كتب – أيمن عودة
حسم ممدوح مجدي مأمون الامين العام المساعد لحزب الجبهة الوطنية بالقليوبية موقفه من الترشح لمجلس النواب 2025.
وقال مأمون في رسالة مؤثر على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن للحزب حساباته واختياراته التي ينحاز لها، ومسئول عنها أمام اعضائه وجمهور الناس. ونتائج هذه الإختيارات هي التي تجعله يبني رصيده أو يخصم منه في قلوب الجماهير، وكذلك يحاسب داخليا من القيادات واللجان التنفيذية والجمعية العمومية.
وإليكم نص رسالة ممدوح مجدي مأمون إلى أهلي قرية قلما وشعب القليوبية كاملا…
في البداية أود أن أتقدم ببالغ الشكر وكامل الإحترام لكل من كان معي وساندني وأيدني في الفترة الماضية، ولكل من أراد أن أكون ممثلا له، ونائبا تحت قبة البرلمان.
وأخص بالذكر بلدي الحبيبة ( قلما ) وكآفة قرى وبلاد مركز وقسم قليوب.
يعلم الله أن مقعد مجلس النواب – كنت أحتسبه عند الله – بابا لفعل الخير، ونفع وخدمة الناس ( ويشهد الله على ذلك ). ولن يضيف لي شيئا بل نحن آل مأمون من يضيف للمقعد.
وكنت دائم الدعاء في صلاتي أن يكتب لي الخير حيث كان، ويصرف السوء عني حيث كان. وقد اختار لي ألا أكون في هذا المكان هذه المرة.
والعمل السياسي والمجتمعي جولات، وبناء نشيده (له أسس وقواعد )، ورصيد يبنى في قلوب الناس.
قلت مرارا وتكرارا أني ملتزم حزبيا وأعتز بحزبي (حزب الجبهة الوطنية) وأمثله كأمين عام مساعد لمحافظة القليوبية كلها.
وأثمن وأقدر أيضا كل من يطلب مني أن أخوض غمار الإنتخابات كمستقل. ولكن مباديء وقيمي لا تسمح، ولست ممن تسوقه المصلحة دون احترام تاريخه وأخلاقه وناسه.
للحزب حساباته واختياراته التي ينحاز لها، ومسئول عنها أمام اعضائه وجمهور الناس. ونتائج هذه الإختيارات هي التي تجعله يبني رصيده أو يخصم منه في قلوب الجماهير، وكذلك يحاسب داخليا من القيادات واللجان التنفيذية والجمعية العمومية.
والعمل الحزبي أعم وأشمل من مقعد البرلمان.
أعاهد الله ثم أهلي وناسي على أن استمر في خدمتهم – قدر استطاعتي – وأسخر كل إمكانياتي وقدراتي، وكذلك نواب الحزب ورجاله للقيام بواجبنا نحوكم.
وختاما أكرر شكري وتقديري ومحبتي لكل من وقف معي، ورغب في وجودي ممثلا له.
كان يمكن للأمور أن تجري على نحو مختلف، ولكنها جرت على هذا النحو، إرادة الله وقدره ” إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب “.
أخوكم: ممدوح مجدي مأمون.
