رأي وتحليل

انتخابات الذكاء الاصطناعي

بقلم: محمد الشويخ

لاحظنا جميعا أنه فى الآونة الأخيرة لجوء بعض مرشحى مجلس النواب للتقنيات الحديثة من صمم صور وفيديوهات بما يسمى الذكاء الاصطناعي والذى يعد تجربة جديدة على الشارع المصري والذى أنجز بدوره مهاما كبيرة وقطع أشواطا من المجهودات المضنية التي كانت موضوعة على عاتق المرشحين للوصول لكل فرد فى المجتمع.

ولكن لكل شئ مزايا وعيوب فكل شئ هو سلاح ذو حدين  إما أن تحسن استغلاله ويحقق النتائج المنشودة على أرض الواقع بالفعل طالما وضعناه فى أطر محددة وهو مجرد بدائل ووسائل مساعدة ليس إلا …

أما إذا وضعناه فى أولى الأولويات ويصبح الذكاء الاصطناعي هو الوسيلة الرئيسية فى كل خطوة نخطوها من عمل فيديوهات تخاطب الجماهير وبانرات دعائية وصور وهمية قد تضع صاحبها فى موضع التزييف وبيع الوهم للناس

فرجاء عزيزى المرشح وعزيزتى المرشحة نواب المستقبل

لابد من النزول إلى أرض الواقع شيئا فشيئا لأن لعبة السياسة هى خطاب الشارع

والعملية الانتخابية هى عملية كلاسيكية بعض الشئ خاصة فى مجتمعنا المصري

خاصة أنك تخاطب المواطن البسيط العامي وهذه الفئة العظمى لا تعرف كثيرا من المصطلحات كالذكاء الاصطناعي ولا حتى استخدام المواقع الالكترونية للوصول لبرنامج انتخابي وقد تصل إلى أنه لا يمتلك هاتفا ذكيا من الأساس

كل هذه الأمور لا بد وأن توضع فى الحسبان طالما كان اختيارك هو التخدث بلسان الشارع المصري

فمن باب أولى أن تعرف أكثر عن سيكولوجية هذا الشعب حتى تصل إلى الهدف المنشود.

جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر عن وجهة نظر الكاتب فقط، ولا تعبّر بالضرورة عن موقف أو توجه المنصة 360.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى