الدين في المدرسة: لبنيه أساسية لسلوك الطفل

بقلم: إيهاب نجاح جندية
زمان كنا نجلس في الفصل ونتعلم من كتب الدين المدرسي قصصًا ومعاني عظيمة تعلمنا من خلالها الصدق الأمانة التعاون. وحسن الخلق. كنا نصغي للقصة ونتعلم كيف يكون السلوك الحسن جزءًا من حياتنا اليومية.وكيف تجعلنا هذه القيم أفضل في تعاملنا مع أهلنا وأصدقائنا وجيراننا…..
أهمية مادة الدين.
تعليم الدين منذ الصغر لا يقتصر على معرفة المعتقدات فقط.بل يمتد ليشكل شخصية الطفل بأكملها. فالأخلاق والقيم التي يغرسها الدين في نفوس الأطفال تجعلهم أكثر احترامًا لأنفسهم وللآخرين. وأكثر وعيًا بكيفية التعامل مع مشكلات الحياة اليومية. مادة الدين تعلم الصدق في القول والفعل، والأمانة في التعامل. وحب الخير للآخرين. كما تعلم الصبر والرحمة والتعاون.
الدين والسلوك اليومي:
عندما يتعلم الطفل مبادئ دينه منذ الصغر. يصبح قادرًا على التمييز بين الصواب والخطأ.ويعرف كيف يكون قدوة لأصدقائه. هذه المبادئ ليست مجرد شعائر. بل أدوات لبناء مجتمع أفضل، جيل يتحلى بالقيم النبيلة في كل مكان. سواء في المدرسة أو المنزل أو الشارع.
نخاطب وزير التعليم :
معالي وزير التعليم. نرجو من حضرتكم إعادة مادة الدين كمادة أساسية في المناهج الدراسية، ليس فقط لتعليم الصلاة أو الصيام بل لغرس القيم والأخلاق التي تجعل من أبنائنا جيلًا متدينًا، واعيًا. صالحًا. وقادرًا على مواجهة تحديات الحياة بسلوك راقٍ ومسؤولية.
خاتمة:
إن تعليم الدين في المدارس هو استثمار في المستقبل. لبنة أساسية في بناء شخصية الطفل وجعل المجتمع كله أكثر تماسكًا وأخلاقًا. دعونا نعيد الدين إلى مكانه الصحيح، مكان التعليم الأساسي الذي يشمل العقل والقلب معًا.
جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر عن وجهة نظر الكاتب فقط، ولا تعبّر بالضرورة عن موقف أو توجه المنصة 360.



