السياسي الناجح

بقلم: محمد الشويخ
نتحدث اليوم سويا عن السياسي الناجح حيث يقول الأديب طه حسين: يخلص الساسه في خدمة الشعب حينما ينسون أنفسهم.
وتلك هي الغاية الأساسيه للسياسي الناجح، وهي ان يضع خدمه الشعب نصب عينيه.
أيضاً كي يكون الإنسان سياسيا ناجحا لابد وأن يتعلم فن الخطابه الحوار والاقناع، وهذا ينبني على قوة الهدف والرساله.
الأسرار السبعة لكسب العملاء
ادفع تمن أنبوبة كاملة.. وازاي اخد نصها
ولماذا هو يريد أن يكون سياسيا ناجحا؟
المساله لا تتعلق فقط بأن تعتلي المنصب أو بأن تستفيد من امتيازات المنصب، وتحصل على أرصدة في البنوك، وتشتري المنازل والبيوت والسيارات وهكذا…
ولكن المسألة تتعلق بقوة الهدف، ولماذا تريد أن تكون سياسيا ناجحا.
لأن عبر التاريخ شاهدنا العديد من الساسة الذين تركوا السيرة الطيبة، والبعض الاخر كانت لهم سيرة سيئه.
السياسي الناجح يفكر دائما في مسألة البصمه والأثر عند شعبه، وعند الشعوب الأخرى، وأيضا السياسي الناجح دائما ما يفكر من خلال منصبه ما هي المكاسب التي يمكن أن يقدمها لشعبه وللشعوب الأخرى من أجل رقي الإنسانية كلها، ومن أجل جعل العالم من حوله مكانا أفضل للعيش فيه..
كما يقول المهاتما غاندي: اذا أردت أن تختبر شخصية انسان اعطيه السلطة
لأن السلطة دائما ما تبرز شخصية الإنسان الحقيقيه، فبالتالي السياسي الناجح دائما ما يفكر في قوة الرسالة والهدف وخدمة الشعب في المقام الاول حتى يخلد في التاريخ مع أولئك الاشخاص الذين أسهموا في بناء البشريه في موقع ما إن لم يكن مع البلدان الأخرى.
ولدينا نماذج كثيره يمكن أن ننظر إليها كنموذج بسيط وهي قصة سنغافوره كيف كانت سنغافوره؟ واين أصبحت الآن…؟
فعليك عزيزي القارئ أن تقرأ عن التجربة السنغافورية ولنعتبره تطبيق عملي نبدأ من خلاله التحدث فيم هو قادم فكن معنا خطوة بخطوة حتى ندخل عالم السياسة من الباب الكبير وأنت على قدر كبير من الوعي والثقافة بكل ما يحتويه هذا العالم الكبير.



