بقلم: أشرف أحمد الجارحي
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، تشتعل الأجواء السياسية في دائرة قليوب والقناطر الخيرية، تشهد القرى حالة من الحراك الكبير بين المؤيدين لكل مرشح، في سباق هو الأقوى منذ سنوات.
تصدّر المشهد عدد من الأسماء البارزة ضمن القوائم، من بينهم الدكتور عبد الله أحمد عبد الله، والحاج عزت كريم، والمهندس محمود مرسي، والمهندس عاشور عبد السلام الوحش ابن قرية ميت حلفا، والمهندس محمد عاطف طه، والأستاذ أحمد راغب نوار.
القائمة مشتعلة.. وكل قرية ترى في مرشحها الأحق والأقدر على تمثيل الدائرة.
وفي يوم الجمعة 14/11، تستعد قرية ميت حلفا لعقد مؤتمر جماهيري حاشد لدعم ابنها المهندس عاشور عبد السلام الوحش، في مشهد يعكس تلاحم الأهالي وإصرارهم على أن يكون الصوت لأبن البلد.
القضية لا تتوقف عند الانتخابات فقط، بل تتعلق بمستقبل القرى كلها التي تنتظر من يمثلها بصدق ويكمل ما بدأه من مشاريع خدمية متوقفة منذ سنوات، مثل استكمال مستشفى ميت حلفا، ومشروع الغاز الطبيعي، وتحسين مياه الشرب، ورصف الشوارع.
جميع الآراء الواردة في هذا المقال تعبّر عن وجهة نظر الكاتب فقط، ولا تعبّر بالضرورة عن موقف أو توجه المنصة 360.
