الكلاب الضالة قنابل موقوتة في شوارع طنان

بقلم: محمد حسن حمادة
في كل صباح أضحت شوارع طنان ساحة حرب يومية بسبب الكلاب الضالة وسلوكها العدواني.
وغدت قنابل موقوتة في شوارع بلدتي طنان، تروع الأطفال وتفزع الكبار كل صباح وتهدد سلامتهم وكأنهم في اختبار الشجاعة مع كائنات لا تنتمي لعالمهم المدرسي، عدد الكلاب المسعورة في تزايد مستمر ويشكل خطرا على الأطفال والسيدات وكبار السن الذين يواجهون يوميا قبيلة من الكلاب بكميات مرعبة تتجمع في الصباح مما يسبب ذعرا للأطفال وإرهابا للكبار.
فضلا عن نباح الكلاب المستمر طوال اليوم مسببا إزعاجا كبيرا للأهالي، ناهيك عن الأمراض التي تنتقل من الكلاب للإنسان وخاصة مرض السعار القاتل.
ورغم تفحل الظاهرة وانتشارها لم يتحرك حتى الآن رئيس مركز ومدينة قليوب ورئيس الوحدة المحلية بطنان بتكليف الطب البيطري بالتحرك إما بالتعقيم أو التطعيم والقيام بحملات للقضاء على الكلاب المسعورة؟ لابد من حلول واقعية من الجهات المعنية لمواجهة هذه الظاهرة التي خرجت عن السيطرة وباتت تشكل خطرا على أرواح الصغار والكبار أم ينتظرون حتى نفيق على كارثة لا قدر الله؟!.



