بقلم: عاطف عبد ربه
الحياة السياسية في مصر بتمر بمرحلة جديدة ومختلفة، مرحلة فيها حراك واسع ومساحة أكبر للتعبير عن الرأي والمشاركة الفعّالة.
وده شيء يحسب للدولة المصرية اللي بتفتح الباب قدام الجميع علشان يشاركوا، سواء في الأحزاب أو في المجتمع المدني أو حتى من خلال المبادرات الشبابية.
أنا شايف إن السياسة مش مجرد شعارات أو خطابات، لكن هي ممارسة يومية هدفها خدمة الناس. المواطن البسيط في قليوب أو في أي قرية مصرية بيحتاج يشوف إن الأحزاب قريبة منه، بتتكلم بلغته وبتعبر عن احتياجاته، وده الدور اللي إحنا كأمانة في حزب الجبهة الوطنية بنحاول نلعبه بكل جدية.
مصر النهاردة فيها استقرار سياسي بيخلق بيئة آمنة للعمل والتنمية، ولما يبقى في استقرار، الاستثمار ييجي، والخدمات تتحسن، وحياة الناس تتطور. السياسة هنا مش رفاهية، دي جزء من منظومة التنمية الشاملة اللي الدولة شغالة عليها.
بصراحة، اللي مخليني متفائل إن في وعي جديد بيتشكل عند الشباب. النهاردة الشاب بقى بيسأل، بيناقش، وعايز يكون طرف في صناعة القرار، وده شيء مبشر جدًا.
إحنا كحزب لازم نكون الجسر اللي يوصل الدولة بالناس، ونوصل صوت المواطن بصدق، ونشارك في صياغة الحلول بدل ما نقف في خانة النقد بس.
أنا مؤمن إن القادم أفضل، وإن مصر ماشية في طريق صعب لكن مليان إنجازات، واللي جاي هيكون أحسن لو كلنا اشتغلنا بإخلاص، من أول المسؤول الكبير لحد المواطن البسيط اللي بيحلم بغد أفضل.
