فلسطين يا عرب

بقلم : عصام الدين عادل ابراهيم
الاعتراف بدولة إسرائيل مفروض دولياً رغم أنها ليست دولة ولكنه تجميع شتات عناصر متفرقه في أرض دولة قائمة؛ فأصبح لهم جيش وقانون ووضعوا لهم حدود مفروضة ويتوسعون فيها اغتصابا على مرئى ومسمع من العالم أجمع ، وتم جعلها ذات مكان في المنظمات الدوليه وصوت في حين دول أخرى ليس لها ذات المكانه والتواجد.
ثم نجد الدولة التي لها ارض وجيش وحكومة وقانون تنتزع أرضها ويختفي جيشها ولا قانون ولا سيادة وكل هذا على مرئى ومسمع من العالم.
ثم ندعو للاعتراف بالدولة أنها دولة لابد أن الدعوة تكون نحو عودة الدولة لأصلها وبناء جيشها وتسليحه ووضع سيادة لها على أرضها.
رسالة تاريخية من “السيسي” واحتفالات في غزة بعد اتفاق على وقف إطلاق النار
ولكن السؤال:
هل سيترك المغتصب للدولة التي اغتصبها أن تعود ولو على جزء من أرضها وأن تبني جيشاً لها وتسليحه والاعتراف
بحدود لها باتفاقية دوليه؟!
وحملة الاعتراف بعروبيتها أجدى أم الاعتراف بسيادتها أيهما أكثر أثرا على شعب في طريقه إلى التصفية والاندثار وما بقي منه ضعيف حامل للمرض العضوي والنفسي منهك القوى ومشتت الذهن مستسلم لأمر واقع مرير لتمسكه بأرضه ولم يهرب بما خف وزنه وثقل ثمنه ليعيش على أراضي الغير أو يهرب من ميدان الجهاد دفاعا عن أرضه وعرضه وماله ومقدراته. لقد باعت السياسه والسياسيين منهم فيهم هذا الوطن الغالي على كل غالي يعرف قيمة التراب الذي سار عليه الأنبياء والمرسلين وسجدوا عليه وارتوى من دماء المسلمين والمسيحيين ليطهروه ويحرروه من الصليبيين والمعتدين في عصر الفاروق عمر بن الخطاب وصلاح الدين، ودماء المصريين في ١٩٤٨



