
متابعة – ماجد مصطفى
أطلقت مساء الجمعة أمانة حزب الجبهة الوطنية بمركز قليوب شرارة العمل التنظيمي بعقد اجتماعها العام الأول مع الأمانات الحزبية بالقرى التابعة.
وذلك وسط أجواء وطنية نابضة بالحماس والانضباط، في إطار خطة الحزب لتوسيع نشاطه السياسي على مستوى القاعدة الشعبية.

افتتح اللقاء المهندس مصطفى مجاهد، أمين عام الحزب بمحافظة القليوبية، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تستدعي جهداً مضاعفاً من كوادر الحزب لتعزيز التواصل مع المواطنين وتحويل المبادئ إلى برامج عملية تخدم الصالح العام.
حزب الجبهة الوطنية بمركز قليوب يهنئ فلاحين مصر بعيدهم
هل أتاكم حديث الجبهة؟: حزب يتجاوز الفردية

وتفاعل مجاهد مع استفسارات أعضاء الوحدات الحزبية، مقدماً ردوداً بديعة نالت إعجاب الحضور،

وأكد خلالها أن “جميع المشكلات قابلة للحل في ضوء التفكير السليم والتخطيط الجيد”، مضيفاً : “لن يكون لحزب الجبهة الوطنية تأثير حقيقي ما لم تنبض وحداته الحزبية بالحياة في قلب القرى والعزب. نحن لا نؤمن بالمكاتب المغلقة، بل بالعمل الميداني الذي يلامس هموم الناس ويترجم تطلعاتهم إلى واقع ملموس.

وشدد الأمينان المساعدان بالمحافظة، اللواء جمال محفوظ وأحمد سيف، على أهمية وحدة الصف الحزبي وتكامل الأدوار بين الأمانات النوعية والفرعية، باعتبارها حجر الأساس لنجاح الحزب في أداء رسالته.

وأعرب المستشار أحمد القطامي، أمين الحزب بمركز قليوب، عن تقديره للحضور الفاعل، مشيراً إلى أن الاجتماع يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو توسيع قاعدة المشاركة السياسية بين مختلف فئات المجتمع.


وأكد المهندس رأفت رفاعي، أمين التنظيم بالمركز ، أن الالتزام بالهيكل التنظيمي والانضباط في الأداء هما السبيل لتحقيق التنسيق الفعّال بين مختلف الأمانات، بما يضمن تنفيذ رؤية الحزب على أرض الواقع.
كما تحدثت نسمة الخولي، أمينة المرأة بمركز قليوب، عن أهمية دور المرأة في الحياة السياسية، مؤكدة أن تمكينها يأتي في صدارة أولويات حزب الجبهة الوطنية، باعتبارها شريكاً أساسياً في التنمية وصنع القرار.

أما حسام حسن عليوة، أمين الشباب، فقد شدد على أن الشباب هم عماد المستقبل، وأن دورهم لا يقتصر على العمل الحزبي فقط، بل يمتد إلى كل مجالات الحياة، داعياً إلى تمكينهم وتفعيل مشاركتهم.

وشهد الاجتماع نقاشات مثمرة حول آليات العمل الميداني، وتطوير أدوات التواصل مع المواطنين، إلى جانب التحضير للاستحقاقات السياسية المقبلة.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على أن حزب الجبهة الوطنية سيظل صوتاً معبّراً عن تطلعات المواطنين، ورافداً أساسياً لدعم مسيرة الوطن نحو مستقبل أفضل.



