الطريق لمجلس النواب 2025.. مطالب شعبية تدعم ترشح سعيد جندية وخالد الهليلي

تحقيقات المنصة 360
مع اقتراب استحقاقات انتخابات مجلس النواب 2025، تتزايد الأصوات الشعبية في عدد من القرى والمراكز بمحافظة القليوبية مطالبة بضرورة الدفع بوجوه جديدة، شخصيات قادرة على تمثيل المواطنين والتعبير عن آمالهم وتطلعاتهم تحت قبة البرلمان.
وقد برز اسمان لافتان خلال الأيام الماضية، هما: سعيد خليل جندية، أمين حزب مستقبل وطن بقرية ميت حلفا، وخالد الهليلي، أحد الكوادر البارزة السابقة في حزب الجبهة الوطنية بمركز قليوب.
المطالب الشعبية لترشح سعيد خليل جندية
في قرية ميت حلفا، ارتفعت أصوات الأهالي مؤكدين ثقتهم في سعيد خليل جندية باعتباره شخصية قيادية وخدمية عُرفت بالقرب من المواطنين وتبني قضاياهم اليومية.
الرئيس السيسي ولمّ الشمل العربي.. رسائل تاريخية
من أجل اصطفاف وطني يضمن مستقبل الأجيال
الأهالي طالبوا الحزب بدعمه رسميًا للترشح في انتخابات مجلس النواب القادمة، معتبرين أنه يمتلك خبرة تنظيمية وشعبية تؤهله ليكون ممثلًا قويًا للقرية والمركز داخل البرلمان.
ويرى الأهالي أن جندية استطاع خلال فترة عمله كأمين لحزب مستقبل وطن في القرية أن يرسخ جسور الثقة مع المواطنين من خلال مبادرات خدمية متعددة، مثل المشاركة في مشروعات البنية التحتية، ودعم المبادرات الصحية، والاهتمام بقضايا التعليم والشباب.

ويؤكد أبناء القرية أن الدفع بجندية إلى البرلمان يعد استجابة طبيعية لمطالب جماهيرية متصاعدة تبحث عن نائب قادر على تحويل مشاكلهم إلى تشريعات وسياسات عملية.
المطالب الشعبية لخالد الهليلي في مركز قليوب
أما في مركز قليوب، فقد تبلورت الدعوات الشعبية حول اسم خالد الهليلي، القيادي الشاب السابق في حزب الجبهة الوطنية بمركز قليوب الأهالي، خاصة من فئة الشباب، يرون أن المرحلة القادمة تتطلب ضخ دماء جديدة داخل البرلمان، وأن منح الفرصة لشخصيات شبابية مثل الهليلي سيعزز من حضور الشباب في العملية التشريعية والرقابية.

المطالب الشعبية للهليلي لم تقتصر على الشباب فقط، بل امتدت إلى شرائح مختلفة من المواطنين الذين يعتبرون أن الرجل يتمتع بسمعة طيبة وحضور قوي في العمل العام، إضافة إلى كونه يعبر عن رؤية عصرية تتناسب مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها مصر حاليًا.
تجديد الدماء داخل البرلمان
المطالبات الشعبية لكل من جندية والهليلي تعكس رغبة حقيقية لدى الشارع في تجديد الدماء السياسية، ومنح الفرصة لوجوه صاعدة تجمع بين الخبرة التنظيمية والقدرة على التفاعل مع هموم الناس.
ويؤكد مراقبون محليون تحدثوا لـ”المنصة 360″ أن هذا التوجه الشعبي يشير إلى ارتفاع سقف الوعي لدى الناخبين، الذين باتوا يركزون على الكفاءة والقدرة على العطاء أكثر من الاعتبارات التقليدية.
فمع اقتراب موعد الانتخابات، يبدو أن المشهد السياسي في قليوب وميت حلفا يشهد حالة من الحراك والدعوات الواسعة لترشيح شخصيات تحظى بثقة الجماهير.
وإذا ما استجابت الأحزاب لهذه المطالب، فقد نشهد تنافسًا انتخابيًا مختلفًا يضع في أولوياته خدمة المواطن وتجديد دماء الحياة النيابية، عبر شخصيات مثل سعيد خليل جندية وخالد الهليلي.



