رأي وتحليل

مواقف وعبر

بقلم: عصام الدين عادل إبراهيم

تتعافى الأمم بصدق النوايا ،والإخلاص في العمل، والوقوف أمام الباطل ونصرة الحق، ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان) .

فعندما نقدم مشروعات تنموية حقيقية مطابقة لما يذاع عنها ويروج لها من قبل المسئولين عبر أخطر أجهزة تأثيرا ويرى ذلك الفئات المستهدفة فهذا يقوي من التلاحم الشعبي تأييدا لما يقدم ويرسخ مبدأ الثقة حتى تصبح قيمة في المجتمع.

ولكن ماذا يحدث إذا أصبح العكس واقع؟ فالمحاسبة واجبة بما يتبين لمن من شأنهم متابعة تلك الأعمال إن وجدت  تقاعس عن العمل أو تدني مستوى الأداءات وتدني مستوى الخدمة على حساب كم المقدم منها مما يجعلها في حيز العدم وارتفاع الفاقد والخسائر من المهدور ماديا ومعنويا، وإلا تستوجب محاسبتهم لتقصيرهم في عملهم الرقابي فنيا واداريا مما تسبب في تلك الخسائر واخطرها ضعف الضمائر إن لم تمت مما ينشر الفساد والضياع في صحراء التيه.

للأسف لدى البعض قدرة على تصديق أن النهار لم يطلع رغم بلوغ العرق منهم مبلغه من حرارة الشمس، ورغم علمهم أن من يدعون ما يصدقون عليه في نعيم الدنيا يتنعمون وهم ورائهم يلهثون.

لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى