محافظات

ميت حلفا تنتفض.. الزحام يشعل لجان الانتخابات في قليوب والقناطر دعماً لعاشور الوحش

كتب – إيهاب نجاح جندية

في مشهد انتخابي غير مسبوق، شهدت دائرة قليوب والقناطر الخيرية اليوم توافدًا كثيفًا من الأهالي على لجان الانتخابات، خاصة داخل قرية ميت حلفا التي بدت وكأنها تحتفل بعرس ديمقراطي فريد من نوعه.

مشاهد الزحام أمام اللجان أكدت رسالة واضحة: أبناء القرية على قلب رجل واحد… والهدف هو الوقوف خلف ابنهم المهندس عاشور عبدالسلام الوحش.

على الرغم من التحديات الكبيرة ومحاولات التأثير على إرادة الناخبين بإغراءات مختلفة، إلا أن أهالي ميت حلفا أثبتوا أن صوتهم ليس للبيع، وأن الانتماء الحقيقي لا يُقاس بشعارات، بل بمواقف ووجود دائم بين الناس.

وكانت الرسالة الأبرز اليوم:

هل سيتغلب المال… أم الأصوات الحقيقية؟

مشهد الطوابير الطويلة أمام اللجان أوضح أن إرادة الناس أقوى من أي مغريات، وأن الوعي الشعبي أصبح هو الحكم الحقيقي في السباق.

كان لافتا حضور الشباب وكبار السن والنساء بطريقة تعكس إصرارًا كبيرًا على دعم المرشحين اللي بيشتغلوا على الأرض بضمير، مش اللي بيظهروا قبل الانتخابات بأيام.

لم يكن المشهد مجرد مشاركة انتخابية، بل كان إعلان دعم صريح لشخص عاش وسط أهله، وشاركهم همومهم ومشاكلهم قبل أفراحهم.

أهالي ميت حلفا خرجوا اليوم ليقولوا إن الثقة تُمنَح لمن يستحقها، ولمن وقف بجوارهم دون انتظار كاميرات أو أضواء.

هذا الزخم في المشاركة داخل ميت حلفا وباقي القرى فتح الباب لقراءة جديدة لمشهد الانتخابات في دائرة قليوب والقناطر.

فالناس أصبحت واعية، لا تنخدع بالمال السياسي، ولا يستهويها الكلام المعسول.

“صوت الحق” أصبح أقوى من أي محاولة تشويه، ووعي الأهالي هو الحصن الحقيقي للعملية الانتخابية.

هل سيحالف الحظ عاشور عبدالسلام الوحش؟

بعد هذا المشهد من الزحام والتأييد الشعبي، يبقى السؤال:

هل سيحالف الحظ المرشح عاشور عبدالسلام الوحش؟

الإجابة ستأتي من صناديق الانتخابات وحدها…

لكن المؤكد أن ابن البلد استطاع أن يكسب قلوب الناس قبل أصواتهم، وأن مواقف أهالي ميت حلفا اليوم تقول الكثير.

وإذا كانت الانتخابات تُحسم بالأرقام…

فإن احترام الناس لا يُحسَم إلا بالمواقف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى