بقلم: محمد الشويخ
كلام كتير ماكنتش لاقي له تفسير لا بالعقل ولا بالمنطق وعرفت معناه على مدار اليومين اللى فاتوا.
كنت باقول ليه واحد فى بلدنا عنده علاقات توصله انه يقعد يهزر مع أكبر ناس فى الدولة وعلاقة صحوبية وشغل ومصالح كبيرة فى موبايله ويسافر هنا وهنا وشبكة علاقات جبارة مايفكرش يترشح للمجلس وبالفعل لما اتعرض عليه ده بدل المرة اتنين وتلاتة ويرفض بشدة.
كنت باقول ليه واحد عنده ملايين يمكن هو نفسه مابقاش عارف عددها مايفكرش ينزل ويرش زى اللى بينزلوا ويقدر بسهولة انه يوصل للكرسي بفلوسه وعلاقاته وبرضه يرفض الفكرة تمام
كنت استغرب ان فى شخصيات على قدر كبير من العلم والثقافة والأداء والشخصية القوية وقدرات كبيرة تؤهلهم لخوض التجربة وهيكونوا مؤثرين جدا وناس قمة فى الرقي والحب متوفر لهم من الصغير قبل الكبير وبرضه الفكرة مش فى قاموسهم أصلا.
لأن ببساطة هما عارفين وفاهمين عقلية المجتمع اللي بقوا عايشين فيه
وان البلد أصبحت لا تصلح تمااااما ان حد يضحي بوقته او فلوسه أو صحته علشانها وهو أولى باللى هيضيع علشانها فى الفاضي
وللأسف البلد أصبحت عبارة عن فخ لأي طامح وحالم بغد أفضل ويملك من الطيبة والنية الصالحة اللى يخلوه يظن في الناس ان لسة فيهم أمل وجايز جايز يتحركوا فى اللحظة المهمة
مش هاقول ان الفقر بيلعب دور كبير
ولا هاقول ان العلم والثقافة قلتهم بتقتل صاحبها
ولا هاقول ان اليأس أصبح معشش فى قلوب معظمهم
ولا هافضل اختلق أعذار وهمية للناس
لأن بكل بساطة اللى في قلبه خير
مافيش أي حاجة بتقدر تغيره
وللأسف دة مابقاش موجود
والفاهم بيريح وبيستريح
دمتم بخير
